الرسائل الرئيسية للمنظمه

الربط بين العالمي والمحلي

أعمالنا اليوميّة تؤثر في التغير المناخي العالمي

القرارات اليوميّة مرتبطة بأنماط العيش

تقلّص النظرة العالمية للأشياء من مخاطر النزاعات الإقليمية

يجابه عالمنا تغييرات كبرى اجتماعية وثقافية واقتصادية وكذلك مناخية. وتعد الأنشطة البشرية مسؤولة عنها بقسط وافر. إلا أن الأنشطة البشرية ستوفر كذلك حلولًا. فإذا ما كان الأفراد على وعي بالانعكاسات التي تُحدثها سلوكياتهم اليومية على الكرة الأرضية، فإنهم قادرون حينئذ على الفعل بشكل مناسب. وفهم الظواهر فهمًا عالميًا يُسهم في تجاوز الهوّة الفاصلة بين المعرفة والفعل، كما يدعم القرارات السياسية التي تنهض بالاستدامة.


سياسات الحياة اليوميّة

تتطلب المشكلات العالمية حلولًا مستدامة

ينبغي أن ينطلق التغيير من المستوى المحلي لكي يدرك المستوى العالمي

تتطلّب التحديات المطروحة على صعيد الكرة الأرضية عملًا سياسيًا وتحديدًا سريعًا وعقلانيًا لأهداف واضحة. فلا يمكن أن نسمح لأنفسنا بانتظار إحداث هيكل مثالي لكي نتخذ القرارات بالتعاون مع سلطة قضائية عالميّة، لأن ذلك قد لا يحصل أبدا. فالتغيير ينبغي أن ينطلق بالأحرى محليًا، حتى يُدرك بعد ذلك المستوى العالمي. فالأفراد يُحددون اختياراتهم وينتخبون ويمارسون السياسة محليًا وإقليميًا ووطنيًا. فإدراك الأشياء وفق نظرة عالمية مُوسعة، يقودنا إلى الوعي بما تُحدثه الاختيارات الفرديّة من نتائج على الكرة الأرضية. وهذا من شأنه أن يساعدنا على إقامة أنماط عيش مرحة ومستديمة.


العلم والحياة اليوميّة

الربط بين العلم والحياة اليوميّة

تركز السنة الدّوليّة للفهم العالمي على بالحث المشترك بين العلوم الاجتماعيّة والعلوم الطبيعية

يركّز البحث على المنطق الكامن وراء الأنشطة اليوميّة

تدعو السنة الدولية للفهم العالمي إلى تصالح المجال العالمي مع المجال المحلي. وتتطلب كذلك تصالح العلم مع حياتنا اليومية. تركز السنة الدولية للفهم العالمي على الأنشطة اليومية الأساسية كالأكل والشرب والسكن والعمل والسفر والاتصال. لماذا نذهب إلى اختيارات محددة؟ ما المجتمعات – ثريّة كانت أو فقيرة – التي تذهب إلى أنجح الاختيارات على مستوى عالمي؟ ستصلنا الأجوبة عن هذه الأسئلة من خلال توحّد المجهودات التي يبذلها الباحثون في العلوم الاجتماعية والباحثون في علوم الطبيعة.


الاستدامة والفهم العالمي

التغير المناخي هو مثال للروابط القائمة بين الانعكاسات المحلية والانعكاسات العالمية

التغيّر الحاصل على سطح الكرة الأرضية قد يكون مناخيّا واجتماعيّا وثقافيّا واقتصاديّا

المجتمعات في حاجة إلى الفهم العالمي حتى تتمكن من التصرف في التغيير بشكل مستديم

إن الاستدامة العالمية لا يمكن أن تتوفر بدون الاستدامة المحلية. فبعض المبادرات وبعض الأفكار التي قد تبدو غير مترابطة في المجال وفي الزمن، غالبًا ما تكون مرتبطة ببعضها البعض ترابطًا جوهريًا.
فالفهم العالمي يمنح للأفراد إمكانية إجراء التعديلات الضرورية. فأشخاص كثيرون يعلمون أن الاستدامة ضرورية ولكن قلة منهم يتخذون القرارات المناسبة.
إن الفهم العالمي يضاعف قدرة الناس على إدراك الترابط. إن الهدف الرئيسي من السنة الدولية للفهم العالمي يتمثل في النهوض بفهم الظواهر على صعيد عالمي، بشكل يجعل أعمالنا وقراراتنا تُفضي إلى نتائج مستديمة كل يوم وفي كامل أنحاء العالم.